العباس بن مرداس

أكُلَيْبُ مَالَكَ كُلَّ يَوْمٍ ظَالِماً ... وَالظُّلْمُ أنْكَدُ وَجْهُهُ مَلْعُونُ

فَأفْعَلْ بِقَوْمِكَ مَا أرَادَ بِقَوْمِهِ ... يَوْمَ الغَدِيرِ سَمِيُّكَ المَطْعُونُ

وَأظُنُّ أَنَّكَ سَوْفَ تَلْقَى مِثْلَهَا ... فِي صَفْحَتَيْكَ سِنَانُهَا مَسْنُونُ

قَدْ كَانَ قَوْمُكَ يَحْسِبُونَكَ سَيِّداً ... وَإخَالُ أنَّك سَيِّدٌ مَغْبُونُ

أعمى من أهل بغداد

الحَمْدُ للِهِ العَلِيِّ وَمَنْ لَهُ خَلْقُ المَحَامِدْ

أَيَسُبُّنِي رَجُلٌ عَلْيهِ فِي الدَّعَاوَى ألْفُ شَاهِدْ

هَذَا أبُو الهِنْدِيِّ فِيهِ مَشَابهٌ مِنْ غَيْرِ وَاحِدْ

مَاذَا أقُولُ لِمَنْ لَهُ فِي كُلِّ عُضْوِ ألْفُ وَالِدْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015