عَلَى مَنْهَلٍ عَذْبِ الشَّرِيعَةِ بارِدٍ ... هُوَ المُسْتَقَى لاَ حَيْثُ يَسْتَقِيَانِ

فَإنَّ عَلَى المَاءُ الَّذي تَرِدَانِهِ ... غَرِيماً لَوانيِ الدَّيْنَ مُنْذُ زمَانَ

لَطِيفَ الحشَا عبْلَ الشَّوَى طَيِّبَ اللَّمَى ... لَهُ عِلَلٌ لاَ تَنْقَضِي لأِوَانِ

وقال آخر

لَقَدْ زَادَنيِ وَجْداً بَبقْعاَء أنَّهُ ... رَأيتُ مَطَايَانَا بلينَةَ ظُلَّمَا

أَلاَ لاَ أرَى مَاَء الحَرادِيّ شَافيِاً ... قُلوباً إلى أحْوَاضِ بَقْعَاءُ نُزَّعَا

فَمَنْ جَاَء مِنْ مَاءِ الشِّباكِ بِشَرْبةٍ ... فَإنَّ لَهُ مِنْ مَاءِ لِينَة أرْبَعا

امرأة من طيء

فَمَا مَاءُ مُزْنٍ مِنْ شَمَارِيخٍ ... تَحَدَّرَ مِنْ غُرٍّ طِوَالِ الذَّوَائِبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015