سُويَد بن بَجِيلة الطائي

أَلاَ لاَ أرَى بَيْنَ الغِمَارَيْنِ شَافياً ... صَدَايَ ولَوْ رَوَّى غَلِيلَ الرَّكائِبِ

فَيَا لَهْفَ نَفْسِي كَلَّمَا الْتَحْتُ لَوْحَةً ... عَلَى شَرْبَةٍ مِنْ مَاءِ أحْواضِ آظبٍ

بَقَايَا نِطَافٍ المُصْدِرِينَ عَشِيَّةً ... بِمحَدُورَةِ الأحْواضِ حُصْرِ النَّصَائِبِ

تَرَقْرَقَ مَاءُ المُزْنِ فِيهِنَّ والْتَقَتْ ... عَلْيْهِنَّ أَنْفَاسُ الرّيَاحِ اللَّوَاغِب

بِريحٍ مِنَ الكَافُورِ والطَّلْحِ أبْرَمَتْ ... بِهِ شُعَبُ الأوْدَاةِ مِنْ كُلِّ جَانِبِ

وقال آخر

أَلاَ هَلْ أَدُلُّ الوَارِدَيْنِ عَشيَّةً ... عَلَى مَنْهَلٍ غَيْرِ الذَّي يَرِدَانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015