وقال
كَفَى حَزَناً أنَّ الغِنَى مُتَعِذّرٌ ... عَلَىَّ وَأَنِّي بِالمَكَارِمِ مُعْزَمُ
فَمَا قَصَّرَتْ بِي في المَطَالبِ هِمّةٌ ... وَلَكِنَّنِي أسْعَى إلَيْها وَأُحْرَمُ
آخر
سَأقْعَدَ فِي بَيْتِي فَإنِّي أمِيرُهُ ... وَآخُذُ أَمْرِي مُكْرَهَا بِأَسَدِّهِ
فَلَيْسَتْ لِبَوَّابٍ عَلَىَّ إمَارَةٌ ... وَلاَ حَجِبٍ أَخْشَى سَمَاجَةَ رَدِّهِ
تمَّ باب الأدب من كتاب الوحشيات