إذَا مَا الخَصْمُ جَارَ فَقُلْ صَوَابَاً ... فَإنَّ الجَوْرِ يُدْفَعُ بِالصَّوَابِ

فإنِّي لاَ يَغُولُ النَّأْيُ وُدِّي ... وَلَوْ كُنَّا بِمُنْقَطَعِ التُّرَابِ

وقال

وَلَيْسَ أَخِي مَنْ وَدَّنِي وُدَّ عَيْنِهِ ... وَلَكِنْ أخِي مَنْ وَدَّنِي في المغَايِبِ

وَمَنْ مَالُهُ مَالِي إذَا كُنْتُ مُعْدِماً ... وَمَالِي لَهُ إنْ عَضَّ دَهْرٌ بِغَارِبِ

قيس بن الملوح

إنَّ أخَاكَ الكَارِهَ الوِرْدِ وَارِدٌ ... وَإنَّكَ مَرْأَى مِنْ أخِيكَ وَمَسْمَعُ

وَإنَّكَ لاَ تَدْرِي بِأيَّةِ بَلْدَةٍ ... تَمُوتُ وَلاَ عَنْ أي شِقَّيْكَ تُصْرَعُ

وَإنَّكَ لاَ تَدْرِي أشَيءٌ تُحِبُّهُ ... أوَ آخَرُ ممَّا تَكْرَهُ النَّفْسُ أَنْفَعُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015