وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلا (?) .

المسألة الثانية والعشرون: "يوم" مع "هم":

قطعت "يوم" عن "هم" في موضعين وهما:

يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ (?) بغافر.

يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (?) بالذاريات.

ووصلت في غيرهما مثل: يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (?)

المسألة الثالثة والعشرون: كلمات متفرقة.

اتفقت المصاحف على رسم الكلمات الآتية بالوصل، وهي:

يَبْنَؤُمَّ (?) بطه، نِعِمَّا (?) رُبَمَا (?) كَأَنَّمَا (100) وَيْكَأَنَّ (101) وَيْكَأَنَّهُ (102) مَهْمَا (103) يَوْمَئِذٍ (104) حِينَئِذٍ (105) كَالُوهُمْ (106) وَزَنُوهُمْ (107) وكذلك أل المعرفة، وياء النداء، وهاء التنبيه، فإن هذه الثلاثة توصل بما دخلت عليه.

وقوله تعالى: إِلْ يَاسِينَ (108) بالصافات رسم بالقطع ليحتمل القراءتين، ولا يصح الوقف على إل دون ياسين عند من قرأ بكسر الهمزة وسكون اللام، أما من قرأ آل بفتح الهمزة والمد مع كسر اللام، فإنه يجوز الوقف عنده على آل دون ياسين؛ لأن آل على هذه القراءة كلمة مستقلة، وهي مضاف وياسين مضاف إليه، قال صاحب لآلئ البيان: وجاء إل ياسين بانفصال

وصح وقف من تلاها آل

وقوله تعالى: وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ (109) بص، رسم بالقطع، فقوله "ولات" كلمة، وحين كلمة أخرى، فلا نافية زيدت عليها التاء لتأنيث اللفظ.

وقيل بأن التاء موصولة بكلمة حين هكذا "ولا تحين" والراجح القطع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015