قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياءين. قوله تعالى: إِنِّي آتِيكُمْ [19]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون. وقوله تعالى: لِي فَاعْتَزِلُونِ [21]. فتحها ورش عن نافع، وسكّنها الباقون. واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي قوله تعالى: أَنْ تَرْجُمُونِ [20]، فَاعْتَزِلُونِ [21]. أثبتهما يعقوب في الحالين، وأثبتهما ورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفهما الباقون في الحالين «1».
قوله: مِنْ دابَّةٍ آياتٌ [4].
حمزة، والكسائي، ويعقوب: «من دابة آيات» «وتصريف الرياح آيات» (?).
بالخفض فيهما في اللفظ.
الباقون: بالرفع فيهما «2».
قوله: وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ [5].
حمزة، والكسائي: «وتصريف الريح» بغير ألف.
الباقون: «الرّياح» بألف «3».
قوله: وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ [6].
ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «وآياته تؤمنون» بالتاء.
الباقون: بالياء «4».
قوله: مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ [11].
ابن كثير، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «أليم» بالرفع.
الباقون: بالخفض «5».
قوله: لِيَجْزِيَ قَوْماً [14].
ابن عامر، وحمزة، والكسائي: «لنجزي» بالنون.
الباقون: بالياء «6».