أَرَى الْهُدْهُدَ [20]. فتحها ابن كثير، وعاصم، والكسائي، وهشام عن ابن عامر، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي أُلْقِيَ [29]، لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ [40]. فتحهما نافع وحده، وأسكنهما الباقون، والسّادسة محذوفة من الكتاب: قوله تعالى: فَما آتانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ [36].
فتحها نافع، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب، وأسكنها الباقون «1».
قال أبو علي: يعقوب وحده يقف عليه بياء ويلزم من يفتحها أن يقف عليها بياء، ولا أعرف عنهم في الوقف نصّا. الباقون: يقفون عليه بغير ياء «2». واختلفوا فيها في حذف ياءين إحداهما في آخر آية قوله تعالى: «حتى تشهدون» [32]. أثبتها يعقوب وحده في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين. والأخرى في وسط آية قوله تعالى: «على واد النّمل» (18) وقف عليها يعقوب بياء، كرواية خلف عن الكسائي، وهو على أصل ابن كثير. الباقون: يقفون عليه بغير ياء «3».
وليس هو موضع وقف، ولا سبيل إلى إثباتها في الوصل.
قوله: وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ [6].
حمزة، والكسائي: «ويرى» بالياء وإمالة الراء، «فرعون وهامان وجنودهما» بالرفع فيهنّ.
الباقون: «ونري» بنون مرفوعة وبكسر الراء وفتح الياء «فرعون وهامان وجنودهما» بالنصب فيهنّ «4».
قوله: وَحَزَناً [8].
حمزة، والكسائي: «عدوّا وحزنا» برفع الحاء ساكنة الزاي.
الباقون: «وحزنا» بفتح الحاء والزاي «5».
قوله: حَتَّى يُصْدِرَ [23].
ابن عامر، وأبو عمرو: «حتى يصدر الرّعاء» بفتح الياء ورفع الدّال.
الباقون: «يصدر» برفع الياء وكسر الدّال «6».