الْعالَمِينَ [77].
فتحهما نافع، وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون. وقوله تعالى: إِنَّ مَعِي رَبِّي [62]. فتحها حفص عن عاصم، وأسكنها الباقون. وقوله تعالى: وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [118]. فتحها ورش عن نافع، وحفص عن عاصم، وأسكنها الباقون (?).
قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ست عشرة ياء من أواخر الآي: قوله تعالى ذكره: سَيَهْدِينِ [62]، ثُمَّ يُحْيِينِ [81]، فَهُوَ يَهْدِينِ [78]، ويَشْفِينِ [80]، أَنْ يَقْتُلُونِ [14]، كَذَّبُونِ [117]، يُكَذِّبُونِ [12].، وَأَطِيعُونِ* ثمانية مواضع (?)، أثبتهنّ يعقوب وحده في الحالين، وحذفهنّ الباقون في الحالين (?).
قوله: طس [1].
حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: بكسر الطاء.
ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط.
هكذا قرأت عن البلخي عن يونس عنه.
قالون عنه: بين الفتح والكسر وهو إلى الفتح أقرب.
هكذا قرأت عن الشّحام عنه.
الباقون: بفتح الطاء (?).
قال أبو علي: كلّهم أخفوا النون عند التاء بغنّة في قوله تعالى: «طس تلك» (1، 2).
قوله: بِشِهابٍ [7].
عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «بشهاب» بالتنوين.
الباقون: «بشهاب» بغير تنوين (?).
قوله: أَوْ لَيَأْتِيَنِّي [21].
ابن كثير وحده: «أو ليأتينّني» بنونين.
الباقون: بنون واحدة مشدّدة (?).