المقرئ الجوّال مؤلف «الكامل» وغيره من الكتب في القراءات والمتوفى سنة 465 هـ-.
رحل من أقصى المغرب إلى أقصى المشرق، وكانت رحلته في سنة 425 هـ- وبعدها، فقرأ على مجموعة من الشّيوخ منهم: أبو عليّ الأهوازي بدمشق، وألّف المصنّفات الكبيرة في القراءات، روى عنه إسماعيل بن الإخشيد، وأبو العز محمد بن حسين القلانسيّ وغيرهما، ودرس النحو في نظامية نيسابور (?).
وقد أجاز (?) أبو عليّ الأهوازيّ لعدد من الطّلبة رواية كتبه منهم:
أحمد بن عبد الجبّار، أبو سعد ابن الطّيوري الكتبي الصّيرفي البغدادي المتوفى سنة 517 هـ-، قال الذّهبيّ في «تاريخ الإسلام»: «أجاز له محمد بن عليّ الصّوريّ الحافظ وأبو عليّ الأهوازيّ المقرئ. وكان دلالا في الكتب صدوقا.
روى عنه السلفي، والحسين بن عبد الملك الخلال، والصّائن ابن عساكر، وذاكر بن كامل، وجماعة آخرهم وفاة يحيى بن بوش. وكان مولده في سنة أربع وثلاثين وأربع مائة» (?). وأشار ابن الجزري وغيره إلى إجازة الأهوازي له (?).
ومنهم: عبد الكريم بن عبد الصّمد بن محمد، أبو معشر الطّبريّ القطّان الشافعي مقرئ أهل مكة ومصنّف «التلخيص» و «سوق العروس» وغيرهما من كتب القراءات
والمتوفى بمكة سنة 478 هـ-.
قرأ على عدد من الشّيوخ، وروى القراءات الكثيرة بالإجازة عن أبي عليّ الأهوازيّ وألّف كتاب «سوق العروس» وفيه ألف وخمس مائة طريق أكثر فيه الرواية عن الأهوازي قال ابن الجزري: «وروى عنه الطّم والرّم أبو معشر الطّبريّ بالإجازة في كتابه «سوق العروس» وغيره» (?).