قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح تسع ياءات: قوله تعالى: بِرَبِّي أَحَداً* موضعان (38، 42)، رَبِّي أَعْلَمُ [22]، فَعَسى رَبِّي [40] فتحهنّ نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون. وقوله تعالى: مَعِيَ صَبْراً* ثلاثة مواضع [67، 72، 75]. فتحهنّ حفص عن عاصم، وأسكنهنّ الباقون. وقوله: سَتَجِدُنِي إِنْ [69]. فتحها نافع وحده، وأسكنها الباقون. وقوله تعالى: مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ [102]. فتحها نافع، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون «1».

قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ستّ ياءات من وسط الآي: قوله تعالى: إِنْ تَرَنِ أَنَا [39]، أَنْ يَهْدِيَنِ [24]، يُؤْتِيَنِ [40]، أَنْ تُعَلِّمَنِ [66]. أثبتهنّ ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وأثبتهنّ نافع وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفهنّ الباقون. في الحالين، وقوله تعالى: فَهُوَ الْمُهْتَدِ [17]. أثبتها يعقوب وحده في الحالين، وأثبتها نافع وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين، وقوله تعالى: ما كُنَّا نَبْغِ [64]. أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وحذفها في الحالين ابن عامر، وعاصم، وحمزة، وأثبتها الباقون في الوصل دون الوقف «2».

قال أبو علي: خالف الكسائي أصله هاهنا.

سورة مريم عليها السّلام

قوله: كهيعص (?).

ابن كثير، ونافع، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «كهيعص» بفتح الهاء والياء.

ابن عامر، وحمزة: بفتح الهاء وكسر الياء.

أبو عمرو وحده: بكسر الهاء وفتح الياء.

الكسائي، وأبو بكر عن عاصم: بكسر الهاء والياء جميعا «3».

ابن كثير، ونافع، وعاصم، ويعقوب: «صاد ذكر» (1، 3) بإظهار الدّال عند الذّال.

الباقون: بالإدغام «4».

قوله: يَرِثُنِي وَيَرِثُ [6].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015