قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياء واحدة قوله: «خزائن رحمة ربّي إذا» (100). فتحها نافع، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون «1».
واختلفوا فيها في حذف ياءين في وسط الآي: قوله تعالى: فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ (97)، أثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها نافع، وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين، وقوله تعالى: لَئِنْ أَخَّرْتَنِ [62]. أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين وأثبتها نافع، وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين «2».
قوله: مِنْ لَدُنْهُ [2].
أبو بكر عن عاصم: «من لدنه» بفتح اللام وإسكان الدال وإشمامها شيئا من الرفع، وبكسر النون والهاء وإشباعها في الوصل.
الباقون: بفتح اللام ورفع الدّال والهاء، ساكنة النون «3».
قال أبو علي: وكلّهم يقفون عليه بإسكان الهاء إلا من كان أصله الإشمام.
قوله: وَيُبَشِّرَ [2].
حمزة، والكسائي: «ويبشر المؤمنين» بفتح الياء ساكنة الباء خفيفة الشّين مرفوعة.
الباقون: «يبشّر» برفع الياء وفتح الباء مكسورة الشّين مشدّدة «4».
قوله: مِرفَقاً [16].
نافع، وابن عامر: «مرفقا» بفتح الميم وكسر الفاء.
الباقون: «مرفقا» بكسر الميم وفتح الفاء «5».
قوله: وَلَمُلِئْتَ [18].
نافع، وابن كثير: «ولملّئت» بتشديد اللام.
الباقون: بتخفيفها «6».
قال أبو علي: كلّهم بالهمز في الحالين، إلّا أبا عمرو إذا آثر ترك الهمز، وحمزة إذا