الباقون: بالفتح «1».
قال أبو علي: وقرأت من طريق الشّحام عن قالون عن نافع: «مجراها ومرساها» بين الفتح والكسر فيهما جميعا.
قوله: وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ [66].
نافع، والكسائي: «ومن خزي يومئذ» بفتح الميم، وكذلك في سورة سأل سائل (11).
الباقون: بكسر الميم فيهما «2».
شجاع عن أبي عمرو: «ومن خزي يّومئذ» بالإدغام، وكذلك «والبغي يّعظكم به» في سورة النحل (90)، «فهي يّومئذ» (الحاقة 16)، بالإدغام فيهنّ في كلّ حال.
اليزيدي عنه إذا آثر ذلك.
الباقون: بالإظهار فيهنّ في كلّ حال «3».
قوله: أَلا إِنَّ ثَمُودَ [68].
حمزة، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «ألا إنّ ثمودا كفروا» بغير تنوين، وكذلك في سورة الفرقان (38)، والعنكبوت (38)، والنجم (51)، ويقفون عليهنّ بغير ألف.
تابعهم أبو بكر عن عاصم: على ترك التنوين في سورة النجم فقط.
الباقون بالتنوين فيهنّ. ويقفون عليهنّ بألف. وعن حفص خلاف في الوقف «4».
قوله: لِثَمُودَ [68].
الكسائي وحده: «لثمود» بالخفض والتنوين.
الباقون: «لثمود» بفتح الدال من غير تنوين «5».
قوله: قالَ سَلامٌ [69].
حمزة، والكسائي: «قال سلم» بكسر السّين ساكنة اللام من غير ألف.
الباقون: «قال سلام» بألف مفتوحة السين «6».
قال أبو علي: وكذلك اختلافهم في الحرف الذي في سورة والذّاريات (25).
قوله: يَعْقُوبَ [71].