قوله: هذا يَوْمُ (119).
نافع وحده: «هذا يوم» بنصب الميم.
الباقون: هذا يَوْمُ بالرفع «1».
قال أبو عليّ: اختلفوا فيها في فتح ست ياءات: قوله تعالى: إِنِّي أُرِيدُ (29)، فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ (115)، فتحهما نافع وحده، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: يَدِيَ إِلَيْكَ (28)، فتحها نافع، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: وَأُمِّي إِلهَيْنِ (116)، فتحها نافع، وابن عامر وأبو عمرو، وحفص عن عاصم، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي أَخافُ (28)، لِي أَنْ أَقُولَ (116)، فتحهما نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون «2»، واختلفوا فيها في إثبات ياءين في حشو الآي إحداهما لم
يلقها ساكن: قوله تعالى: وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا (44)، وأثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها أبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين، وقوله تعالى: وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ (?)، وقف يعقوب عليها بياء.
الباقون: يقفون عليها بغير ياء، ولا سبيل إلى إثباتها في الوصل، وليس هو موضع وقف وإنّما الغرض معرفة ذلك «3».