ابن محمد بن صالح السّلميّ (?)، وغيرهم.
وفي البصرة أيضا قرأ الأهوازيّ القرآن الكريم من أوله إلى خاتمته بقراءة الكسائيّ- رواية أبي الحارث عنه- على شيخه أبي الحسن محمد بن عبد الرحيم بن إسحاق بن عوّاد الأسيدي البصري (?). كما قرأ فيها على شيخه أبي القاسم عبد الله بن نافع بن هارون العنبريّ، وهو شيخ روى القراءة عن أحمد بن فرح المفسّر، وأحمد بن عليّ بن وهب (?)، وأبي بكر أحمد بن الحسن بن هارون بن محمد العوقي (?)، وأبي بكر أحمد بن محمد بن علي بن إسحاق الصّيدلانيّ (?)، وأبي عثمان سعيد بن عبد الرّحيم المؤدب (?)، ومحمد بن عمر بن أيوب القلوسي (?)، وغيرهم.
ولعل الأهوازيّ قرأ بالبصرة أيضا على شيخه أبي الحسين عليّ بن أحمد بن عثمان الهجري المقرئ، قال ابن الجزري في ترجمته: «شيخ قرأ على معتّب بن محمد بن يوسف المقرئ، قرأ عليه أبو علي الاهوازيّ ونسبه وكنّاه» (?).
توجّه الأهوازيّ بعد أن قرأ على شيوخ البصرة إلى البطائح، وهي عدة قرى مجتمعة في وسط الماء بين واسط والبصرة خرج منها عدة من العلماء المعنيين بالقراءات القرآنية (?)، فوجدناه فيها سنة 386 هـ-، قال ابن الجزري في ترجمة محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن يعقوب بن علي العجليّ اللالكائيّ: «صاحب تلك القصيدة الرّائية عارض بها قصيدة أبي مزاحم الخاقانيّ، رواها عنه الأهوازيّ في البطائح سنة ست وثمانين وثلاث مائة، وأولها: