(فمقام جِسْمِيَ عَنْ مَغْنَاكُمُ نَاءٍ ... لَكِنَّ قلبِي من ذكراكم داني)
(فلكم وِدَادِيَ فِي سِرِّي وَفِي عَلَنِي ... وَالله يعلم إسراري وإعلاني)
(فَلَمَّا وَقَفْتُ عَلَى مَضْمُونِ كُتْبِكُمُ ... أَثْبَتُّ فِيهَا جوابي غير منان)
(فَإِنِّي أَجَرْتُ لَكُمْ عَنِّي رِوَايَتَكُمْ ... كَمَا سَمِعْتُ مِنَ اشْيَاخِي وَأَقْرَانِي)
(مِنْ بَعْدِ أَنْ تَحْفَظُوا شَرْطَ الْجَوَازِ لَهَا ... مُسْتَجْمِعِينَ بِهَا أَسْبَابَ إِتْقَانِ)
(أرجوا بذالك أَنَّ اللَّهَ يَذْكُرُنِي ... يَوْمَ النُّشُورِ وَإِيَّاكُمْ بِغُفْرَانِ)
وَمِنْهُمْ
30 - أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ غَزَالٍ المقريء الْمِصْرِيُّ
جَاوَرَ بِمَكَّةَ سِنِينَ وَبِهَا مَاتَ سنة أر بِعْ وَعِشْرِينَ عَلَى مَا قَالَهُ لِي أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْأَبْرَقِيُّ وَقَدْ أَخْبَرَنِي عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَافِظُ بِأَصْبَهَانَ قَبْلَ رحلتي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَأَرْبع مئة وَقَبْلَهَا وَلَمْ يَتَّفِقْ لِيَ الِاجْتِمَاعُ بِهِ وَالسَّمَاعُ مِنْهُ لَمَّا حَجَجْتُ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَلَمْ أَعْلَمْ أَنَّهُ مُجَاوِرٌ بِمَكَّةَ وَالسَّمَاعُ رِزْقٌ