النَّدْوَةِ الْمُلَقَّبُ بِكَاكٍ
كَتَبَ عَنْ شُيُوخِ بُخَارَى وَسَمَرْقَنْدَ وَغَيْرِهِمَا مِنْ مُدُنِ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ وَخُرَاسَانَ وَخَرَّجَ لِنَفْسِهِ فَوَائِدَ وَجَمَعَ مَا وَقَعَ لَهُ مِنَ الْمُسَلْسَلَاتِ وَرَأَيْتُ فِيمَا رَوَاهُ غَرَائِبَ
كَتَبَ عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُتْقِنِ السَّبْتِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَغَيْرُهُ مِنَ الْمَغَارِبَةِ وَمِنْ أَهْلِ الْأَنْدَلُسِ وَالْعَدْوَةِ الَّذِينَ كَانُوا يَتَرَدَّدُونَ إِلَيّ ويقرؤون عَلِيَّ نَفَعَ اللَّهُ الْجَمِيعَ بِالْعِلْمِ وَمَا رُزِقُوا أَنْفَعُ لَهُمْ
وَقَدْ أَجَازَ لِي وَكَتَبَ إِلَيَّ بِخَطِّهِ فِي مُحَرَّمٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَخمْس مئة
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَنَفِيُّ الْبُخَارِيُّ مِنْ مَكَّةَ أَنْبَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خِذَامٍ الْفَقِيهُ بِبُخَارَى أَنْبَا مَنْصُورُ بْنُ نَصْرٍ الْكَاغَدِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ أَنْبَا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا