(هَنِيئًا مَرِيئًا غَيْرَ دَاءٍ مُخَامِرٍ ... لِعَزَّةٍ مِنْ أَعْرَاضِنَا مَا اسْتَحَلَّتِ)
وَمِنْهُمْ
21 - الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ النَّهَاوَنْدِيُّ
كَتَبَ إِلَيَّ بِمَا يَرْوِيهِ وَكَانَ عَالِيَ الْإِسْنَادِ مُعَظَّمًا عِنْدَ أَهْلِ تِلْكَ الْبِلَادِ رَوَى عَنْ جَدِّهِ مِنْ قِبَلِ أُمِّهِ أَبِي بَكْرٍ الْبَابَسِيرِيِّ وَأَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ الْمَوَاقِيتِيِّ الرَّاوِيَيْنِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهُجَيْمِيِّ وَكَتَبْتُ عَنْ وَلَدِهِ أَبِي طَاهِرٍ لما دخلت الْبَصْرَة سنة خمس مئة وَأَمْلَى فِي جَامِعِهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَجْلِسًا بِانْتِخَابِي خَرَّجْتُهُ لَهُ عَنْ شُيُوخِهِ
وَكَانَ مِنَ الثِّقَاتِ الْأَثْبَاتِ وَكَذَلِكَ أَبُوهُ الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ وَكَانَ قَدْ عُمِّرَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى
كَتَبَ إِلَيَّ الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ النَّهَاوَنْدِيُّ مِنَ الْبَصْرَةِ ثَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ