وَغَيره
وَعَن أبي الْحسن النجاد وَهُوَ آخر من حَدَّثَ عَنْهُمَا فِي الدُّنْيَا
قَالَ لِي أَبُو نَصْرٍ وُلِدَ سَنَةَ أَربع وَأَرْبع مئة تَخْمِينًا وَقَالَ لِي أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ قَيْسٍ النَّجْرَانِيُّ مِنْ سُكَّانِ الْبَصْرَةِ وَقَدْ قَدِمَ عَلَيْنَا أَصْبَهَانَ
تُوُفِّيَ أَبُو طَاهِرٍ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْعَبَادَانِيُّ الْبَصْرِيُّ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَنُودِيَ فِي الْبَلَدِ مَنْ أَرَادَ الصَّلَاةَ عَلَى ابْنِ الْعَبَادَانِيِّ الزَّاهِدِ فَلْيَحْضُرْ فَاجْتَمَعَ فِي جِنَازَتِهِ أَهْلُ الْبَصْرَةِ وَلَعَلَّهُ لَمْ يَتَخَلَّفْ مِنْهُمْ إِلَّا الْيَسِيرُ مِمَّنْ كَانَ لَهُ عُذْرٌ مِنْ مَرَضٍ أَوْ غَيْرِهِ مِنْ عَرَضٍ
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو طَاهِرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَادَانِيُّ الْقُرَشِيُّ مِنَ الْبَصْرَةِ
ثَنَا أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ إِمْلَاءً سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبع مئة ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد بن عَمْرو اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُود سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا