وَكَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ

وَقَدْ كَتَبْتُ أَنَا عَنْ أَخِيهِ أَبِي غَالِبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عِنْدَ دُخُولِي بَغْدَادَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعين وَأَرْبع مئة وَبعدهَا كثيرا وَسمعت بَعْدَ الْكِتَابَةِ عَلَيْهِ كَثِيرًا بِقِرَاءَتِي وَبِقِرَاءَةِ أَبِي نَصْرٍ الْمُؤْتَمِنِ بْنِ أَحْمَدَ السَّاجِيِّ الْحَافِظِ وَغَيْرِهِ وَأَفَدْتُ عَنْهُ الْإِمَامَ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيَّ عِنْدَ قُدُومِهِ بَغْدَادَ حَاجًّا وَغَيْرَهُ مِنْ طلاب الحَدِيث الواصلين إِلَيْهَا وَمِنَ اللَّهِ تَعَالَى أَطْلُبُ الْمُجَازَاةَ

وَكَانَ مِنَ الْمُكْثِرِينَ وَإِسْنَادُهُ كَإِسْنَادِ أَخِيهِ وَشُيُوخُهُ ابْنُ شَاذَانَ وَابْنُ بِشْرَانَ وَغَيْرُهُمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015