والصواب أن يقال: أراد أن صبرهم على البلاء والإقامة في البلد المطموس فيه على أموالهم حتى لا يجزعوا فيخرجوا منه. وذلك أن الشد على القلب والربط عليه هو تصبيره بما هو فيه.

وقوله: (فَلا يُؤمنُوا) موصول بقوله: (لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ) ومعنى ذلك كله على العاقبة؛ كقوله تعالى: (فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا).

الثالث: ذهاب النور؛ قال اللَّه: (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015