والخصيم
المخاصم خاصمه، وهو خصيمه، مثل عاشره وهو عشيره، وخالطه وهو خليطه، ومن خاصم عن الإنسان فهو معينه، ولهذا قيل: إن الخصيم المعين، وقد ذكرنا أن كل سارق خائن، وليس كل خائن سارقا، ولهذا سمى الله [طُعْمَةَ] خائنا في هذه الآية، وقيل: للدهر خؤون؛ لأنه يأتي بأحداثه من حيث يؤمر.
وذكر في الخائنين كل ذي ذنب كبير، لأن الآتي بالكبير خائن لنفسه، كأنه لم يناصحها إذ عرضها لغضب الله عز وجل