الإذن

أصله من العلم، أذنت الشيء إذا علمته، وآذنتهه غيري أي: أعلمته، وفي القرآن: (فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ)، ثم استعمل في الاسفهام لما يقع من الاستماع من العلم، أذن له إذا استمع له، قال الشاعر وهو عدي بن زيد:

وسماعِ يَأذَنُ الشيخُ لَه ... وحديث مثلِ ماذِي مُشار

ومن الأول: الآذان؛ لأنه إعلام بالصلاة.

وهو في القرآن على وجهين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015