السماح حتى يتخلص منها ومني.
ولم أكن أذهب إلى المنزل في فترة الظهر، بل كان مَقَرّي فيها المصَلَّى وفناء المدرسة لدعوة الزملاء إلى الصلاة حتى إذا أذَّنْتُ الفريضة جلستُ مع الأخ العزيز الأستاذ محمد شريف - المدرس بوزارة المعارف الآن - نقرأ القرآن معًا هو يقرأ وأنا أستمع، أو أنا أقرأ وهو يستمع حتى يجيء موعد الدخول» (?).
جعل - رحمه الله - من واجبات الأخ العامل:
«أن تعمل ما استطعت على إحياء العادات الإسلامية وإماتة العادات الأعجمية في كل مظاهر الحياة , ومن ذلك التحية واللغة والتاريخ والزي والأثاث , ومواعيد العمل