وأن تلم بالشؤون الإسلامية العامة إلمامًا يُمَكّنك من تصورها والحكم عليها حكما يتفق مع مقتضيات الفكرة» (?).
قال - رحمه الله -: «ومع هذه الحال التي كانت تطرأ في كثير من الأحيان فقد كانت النزعة إلى الدعوة تتغلب في كثير من الأحيان، فكنت أؤذّن الظهر والعصر في مصلى المدرسة، وكنت أستأذن المدرس، إذْ كان وقت العصر يصادف حصة من الحصص لأداء الأذان، وكنت أعجب لماذا لا تكون نظم الحصص خاضعة للمواقيت ونحن في مدارس إسلامية.
وكان بعض الأساتذة يسمح وهو مسرور، وبعضهم يريد المحافظة على النظام فأقول له: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق». وأناقشه مناقشة حادّة لا يرى معها بُدًّا من