نصل إلى القرب من مستوى الغرب المادي والعلمي.
وظل الساعات العديدة ينتقد ويفصّل ويبيّن مكامن الخطر في ذلك الكتاب حتى ذهب كل أثر له في نفوس الشباب وأهمِل الكتاب وأعرض الناس عن قراءته فبارت سوقه في مجالات التأليف والمكتبات وهكذا انتصر مدرس ابتدائي على دكتور عالمي يسمونه عميد الأدب في الشرق العربي، وما هو بالعميد ولا بالمجيد، وعرف الناس حقيقة طه حسين الذى سمى أولاده بأسماء فرنسية لأن الأسماء العربية الإسلامية لا تتفق ومزاجه الرقيق!» (?).
فيما كتبه البنا - رحمه الله - موقف مهم من الصوفية وطرقهم وانحرافاتهم؛ قال - رحمه الله -: «حضر إلى الإسماعيلية ... من القصاصين وهو يدعو إلى الطريقة، وله أفكار خاصة تنافي