ما شرع، ولا طاعة إلا لله - عز وجل - أو ما يقتضي أن تكون طاعة الله؛ أي لا طاعة لمخلوق إلا بما يوفق طاعته سبحانه، فإن خالف طاعته؛ فلا طاعة.

وتحت القضايا السالفة توجد كثير من الفرعيات والتفصيلات، قد فصلها علماء السلف عبر القرون في كتبهم.

ثانيًا: الاتباع:

يجب إفراد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - بالاتباع، وذلك تحقيقًا لقول المسلم: «أشهد أن محمدًا رسول الله».

وهذه الشهادة لا تكون كاملة إلا بالأمور الآتية:

أولًا: أن يعلم أن محمدًا - صلى الله عليه وآله وسلم - رسول مبلغ عن ربه - عز وجل -، وأنه قد جاء بوحيين: الأول كتاب الله القرآن. الثاني: سنته - صلى الله عليه وآله وسلم -. وذلك لقوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ، وَمِثْلَهُ مَعَهُ» (رواه أبو داود، وصححه الألباني).

فكلام رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - مثل كلام الله تعالى؛ سواءً في الاعتقاد والعمل والقبول؛ لأن هذا وهذا من الله - سبحانه وتعالى -،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015