على تلك المسألة، أو يتأول تأويلًا مرجوحًا، أو يكون في ظنه ما يعارضه ولا يكون معارضًا في نفس الأمر، أو يقلد غيره في فتواه بخلافه لاعتقاده أنه أعلم منه وأنه إنما خالفه لما هو أقوى منه، ولو قُدّر انتفاء ذلك كله - ولا سبيل إلى العلم بانتفائه ولا ظنه - لم يكن الراوي معصومًا» (?).
وقال الدكتور عبد الكريم زيدان: «أمور العبادة سبيلها التوقيف، فلا مجال فيها للاجتهاد والرأي، والزيادة عليها ابتداع في الدين، والابتداع مذموم، فكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار» (?).
ومن الباب الخامس من كتاب (العبادة في الإسلام) للدكتور يوسف القرضاوي، وتحت عنوان: «لا يُعْبَدُ الله إلا بما شرع» نقتطف هذه الكلمات الطيبات: «المبدأ الرابع