(62)
أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها:
1 ـ عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرِيْوَائي، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ الأمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ الأثْيُوْبِيِّ، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي بنِ آدَمَ الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ، والشَّيْخِ يُوْسُفَ المَرْعَشْلي، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، كُلُّهُم: عَنْه مُبَاشَرةً.
2 ـ وأرْوِيْها عَنْه مُبَاشَرةً بالإجَازَةِ العَامَّةِ لأهْلِ العَصْرِ.
* * *
وأخِيْرًا؛ فَهَذَا الكِتَابُ بَيْنَ يَدَيْكَ قَدِ اجْتَهَدْتُ في تَحرِيْرِه، وجَاهَدْتُ في تَحبِيْرِه، لَكِنَّ النَّقْصَ للإنْسَانِ لازِمٌ، والنِّسْيانَ أيْضًا قَائِمٌ، والغَايَةَ والكَمالَ لَيْسَتْ إلاَّ لكِتَابِ الله تَعَالى، فَعِنْدَئِذٍ رَجَوْتُ العُذْرَ مِنْ شَيءٍ في عَيْبٍ، أو مَأخَذٍ في تَرْتِيْبٍ، فَذَا جُهْدٌ في إقْلالٍ، وبِضَاعَةٌ في إخْلالٍ، فالعَجَلَةُ خَلْقُنا، والغَفْلَةُ خُلْقُنا،