أ- ضرورة موافقته لوجه من وجوه النحو ولو ضعيفا.
ب- ضرورة موافقته للرسم العثماني ولو احتمالا.
ج- صحة الإسناد، وفي ذلك يقول ابن الجزري:
فكلّ ما وافق وجه نحو ... وكان للرسم احتمالا يحوي
وصح اسنادا هو القرآن ... فهذه الثّلاثة الأركان
أما مراتب القراءة فأربع، وهي:
وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة، بقصد التعليم، مع تدبر المعاني ومراعاة الأحكام.
وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة، لا يقصد التعليم مع تدبر المعاني ومراعاة الأحكام.
وهو القراءة بحالة متوسطة بين التؤدة والسرعة مع مراعاة الأحكام.
وهو القراءة بسرعة، مع مراعاة الأحكام. وهي في الفضل والأولوية حسب هذا الترتيب، وأفضلها على العموم مرتبة الترتيل لنزول القرآن بها قال تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل: 4].
فالاستحباب على الراجح، وقيل: الوجوب، وأما أحوالها فأربع، حالتان يجهر بها فيهما، وهما:
(أ) في مقام التعليم.
(ب) في المحافل.
وحالتان يسر بها فيهما، وهما:
(أ) في الصلاة.
(ب) في القراءة على انفراد.