وَمِنْه

(قَالُوا نرَاهُ يسل شعر عذاره ... وسباله مستهترا بزواله)

(فتسل عَنهُ وَخذ حبيبا غَيره ... فأجبتهم لَا زلت عبد وصاله)

(هَل يحسن السلوان عَن حب يرى ... أَن لَا يفارقني بنتف سباله)

وَقَالَ فِي مليح يسبح فِي دجلة بتبان أَزْرَق وَشد بوسطيه شكوة منفوخة

(يَا للرِّجَال سكايتي من شكوة ... أضحت تعانق من أحب وأعشق)

(جمعت هوى كهواي إِلَّا أَنَّهَا ... تطفو ويثقلني الغرام فأغرق)

(ويغيرني التبَّان عِنْد عناقه ... أردافه فَهُوَ الْعَدو الْأَزْرَق)

86 - الْمعز بن صَلَاح الدّين يَعْقُوب بن يُوسُف الْملك الْمعز

وَيُقَال الْأَعَز

شرف الدّين أَبُو يُوسُف بن السُّلْطَان صَلَاح الدّين النَّاصِر بن أَيُّوب

ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَخَمْسمِائة

وَتُوفِّي سنة أَربع وَعشْرين وسِتمِائَة

وَسمع من عبد الله بن بري وَابْن أسعد الجواني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015