عمر بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله أَبُو حَفْص الْمَعْرُوف بِابْن الْمُسلم من أهل عُكْبَرا صحب عمر بن بدر المَغازلي وَعبد الْعَزِيز غُلَام الخلاّل وَإِبْرَاهِيم بن شاقِلاّ وَأَبا عبد الله بن بَطَّة
وصنَّف كثيرا يُقَال إِنَّهَا تقَارب مصنفات أبي بكر عبد الْعَزِيز غُلَام الخلاّل وَله اختيارٌ فِي الْمَذْهَب وَسمع ببغداذ والكوفة وَالْبَصْرَة وحدَّث عَن جمَاعَة وَأكْثر عَن ابْن بَطَّة وَتُوفِّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مائَة وَكَانَ قيّماً بالأصول وَالْفُرُوع لَهُ شرح الخِرَقي وكتابٌ فِي الْخلاف بَين أَحْمد وَمَالك
عمر بن إِبْرَاهِيم بن عمر بن حبيب أَبُو حَفْص الْعَدوي الْبَصْرِيّ كَانَ جدُّه قَاضِيا بهَا وَكَانَ شَاعِرًا بسامرّاء يمدح ويهجو وَله فِي عُبيد الله بن يحيى بن خاقَان الْوَزير
(نعمةُ الله لَا تُعابُ وَلَكِن ... ربّما استُقبحتْ على أقوامِ)
(لَا يَلِيق الْغنى بِوَجْه أبي يع ... لى وَلَا نورُ بهجةِ الإسلامِ)
(وَسِخُ الثوبِ والملابس والبِرْ ... ذَوْن وَالْوَجْه والقفا والغلامِ)
)
(ومحالٌ مروءةٌ لبخيلٍ ... سِفْلَةٍ يَنْتَهِي إِلَى حَجّامِ)
عمر بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن كثير أَبُو حَفْص الكتّاني الْمُقْرِئ البغداذي الْمسند قَرَأَ على ابْن مُجَاهِد وَحمل عَنهُ كتاب السَّبْعَة وَسمع وروى وثَّقه الْخَطِيب توفّي سنة تسعين وَثَلَاث مائَة
عمر بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أَيُّوب الْملك المغيثُ فتح الدّين أَبُو الْفَتْح ابْن الْملك الفائز سَابق الدّين بن السُّلْطَان الْملك الْعَادِل أبي بكر بن أَيُّوب روى بِالْإِجَازَةِ عَن عبد المُعِزّ بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ وَكتب عَنهُ الطلبةُ المصريّون وَمَات مسجونا فِي