الْحُسَيْن بن رزين القَاضِي الإِمَام الْعَالم عَلَاء الدّين ابْن القَاضِي بدر الدّين ابْن قَاضِي الْقُضَاة تَقِيّ الدّين سمع من الْعِزّ الْحَرَّانِي وغازي
وَتُوفِّي لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ عَاشر شعْبَان سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَسبع ماية
أجَاز لي بِخَطِّهِ فِي رَابِع الْمحرم سنة تسع وَعشْرين وَسبع ماية بِالْقَاهِرَةِ
وَقد تقد ذكر وَالِده وجده
سَمِعت خطابته ودرسه غير مرّة وَكَانَ فصيحاً بليغاً ودرسه بِسُكُون لَا يتَكَلَّم فِيهِ أحد غَيره
عبد الْمَحْمُود بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الإِمَام شهَاب الدّين ابْن السهروردي رَئِيس بَغْدَاد)
توفّي سنة أَربع عشرَة وَسبع ماية
عبد الْمَسِيح بن عبد الله الْحِمصِي الطَّبِيب الْمَعْرُوف بِابْن ناعمة كَانَ مِمَّن ينْقل كتب اليونان إِلَى لُغَة الْعَرَب وَهُوَ متوسط النَّقْل إِلَّا أَنه إِلَى الْجَوْدَة أميل
عبد الْمطلب بن الْفضل بن عبد الْمطلب بن الْحُسَيْن الْعَلامَة الْمُفْتِي فَخر الدّين أَبُو هَاشم الْقرشِي العباسي الْحلَبِي الْحَنَفِيّ تفقه بِمَا وَرَاء النَّهر وَكَانَ مدرس الْمدرسَة الحلاوية وَشرح الْجَامِع الْكَبِير وَتخرج بِهِ جمَاعَة من الْفُضَلَاء وروى عَنهُ جمَاعَة
وَتُوفِّي سنة سِتّ عشر وست ماية