(رهينة أَحْجَار ببيداء دكدك ... تولت فَحلت عُرْوَة المتمسك)
(وَقد كنت أبْكِي إِن تشكت وَإِنَّمَا ... أَنا الْيَوْم أبْكِي أَنَّهَا لَيْسَ تَشْتَكِي)
وَمن شعره
(جَزَاك الله عَن ذَا النصح خيرا ... وَلَكِن جَاءَ فِي الزَّمن الْأَخير)
(ومذ صَار نفوس الناي حَولي ... قصاراً عدت ذَا أمل قصير)
وَمِنْه)
(ومعتذر العذار الى فُؤَادِي ... لجزم سَابق من مقلتيه)
(وَكم رمت السلو فَأَعْرَضت بِي ... عَن الْإِعْرَاض خضرَة عارضيه)
(وَلما قلت إِن الشّعْر يسْعَى ... لقلبي فِي الْخَلَاص سعى عَلَيْهِ)
وَمِنْه
(بِالَّذِي ألهم تعذيبي ... ثناياك العذابا)
(مَا الَّذِي قالته عَيْنَاك ... لقلبي فأجابا)
وَمِنْه
(وتريك نَفسك فِي معاندة الورى ... رشدا وَلست إِذا فعلت براشد)
(شغلتك عَن أفعالها أفعالهم ... هلا اقتصرت على عَدو وَاحِد)
عبد المحسن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ الشَّيْخ الْمسند أَمِين الدّين أَبُو الْفضل شهَاب الدّين ابْن الْحَافِظ جمال الدّين أبي حَامِد ابْن الصَّابُونِي
ولد فِي سَابِع عشر ذِي الْحجَّة أَو الْقعدَة سنة سبع وَخمسين وست ماية
وَتُوفِّي لَيْلَة السبت سادس جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَسبع ماية بِمصْر
وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد وَدفن بالقرافة
أجَاز لي بِخَطِّهِ المرتعش المعوج سنة ثَمَان وَعشْرين وَسبع ماية
عبد المحسن بن عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن