)
طيفور بن عِيسَى أَبُو زيد البسطامي الْأَصْغَر توفّي فِي حُدُود السّبْعين والمائتين
ابْن الطيفوري الطَّبِيب اسْمه زَكَرِيَّاء
الطَّيِّبِيّ شمس الدّين أَحْمد بن يُوسُف
ابْن الطيلسان الْمَالِكِي الْقَاسِم بن مُحَمَّد
طينال الْأَمِير سيف الدّين طينال نَائِب السلطنة الشَّرِيفَة بطرابلس وغزة وصفد كَانَ من مماليك السُّلْطَان الْملك الْأَشْرَف خَلِيل بن قلاون أخرجه السُّلْطَان إِلَى نِيَابَة طرابلس بعد الْأَمِير شهَاب الدّين قرطاي فَأَقَامَ بهَا وقوى نَفسه على الْأَمِير سيف الدّين تنكز نَائِب الشَّام وَطَالَ ذَلِك بَينهمَا فعزل من طرابلس فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَنقل إِلَى نِيَابَة غَزَّة فَأَقَامَ بهَا قَلِيلا ثمَّ أُعِيد إِلَى نِيَابَة طرابلس ووطن نَفسه على طَاعَة تنكز فَمشى حَاله وَكَانَ يُجهز مطالعته إِلَى بَاب السُّلْطَان مَفْتُوحَة ليقف عَلَيْهَا تنكز ويختمها ويجهزها وَلما أمسك تنكز رَحمَه الله عزل من طرابلس بالأمير سيف الدّين أرقطاي وأحضر الْأَمِير سيف الدّين طينال إِلَى دمشق وَبَقِي بهَا أَمِيرا إِلَى أَن رسم لَهُ بنيابة صفد فَتوجه إِلَيْهَا وَبَقِي فِيهَا إِلَى أَن توفّي بهَا يَوْم الْجُمُعَة خَامِس شهر ربيع الأول سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَدفن بمغارة يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام فِي قبر كَانَ حمص أَخْضَر نَائِب صفد قد أعده لنَفسِهِ وَلما كَانَ الفخري بِدِمَشْق فِي نوبَة النَّاصِر أَحْمد جهز الْأَمِير سيف الدّين طينال إِلَى طرابلس نَائِبا مرّة ثَالِثَة فَأَقَامَ بهَا قَلِيلا وَمَات رَحمَه الله تَعَالَى 5800
طينال الجاشنكير الْأَمِير سيف الدّين هُوَ الَّذِي جَاءَ خلف الْأَمِير سيف الدّين شيخو وأمسكه بِدِمَشْق فِي الْأَيَّام الناصرية حسن وَتوجه بِهِ من دمشق إِلَى غَزَّة