وَالِد سِنَان بن سعيد الْجُهَنِيّ روى عَنهُ ابنُهُ سِنَان أنّه سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فِي حَدِيث ذكره أَن الإِمَام لَا يخص نَفسه بِالدُّعَاءِ دون القون قَالَ ابْن عبد البرّ فِي إِسْنَاد حَدِيثه هَذَا مقَال
روى عَن النَّبِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ الْأَنْصَار كرشي وعيبتي فاقبلوا من محاسنهم وتجاوزوا عَن مسيئهم وَهُوَ مَعْدُود بَيْنَ أهل الْمَدِينَة
روى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن حَرْمَلَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه نهى هن الكي
وَقيل الْأَشْعَرِيّ أَبُو بِلَال بن سعد الْوَاعِظ الشأمي الدِّمَشْقِي لَهُ صُحْبَة وَرِوَايَة لَهُ حَدِيث قَالَ قلت يَا رَسُول الله كالخليفة علينا بعْدك قَالَ مثل مَا لي فَارْحَمْ ذَا الرَّحِم وأقْسِط فِي الْقسْط واعدِل فِي الْقِسْمَة
وَقيل الْأنْصَارِيّ مُختَلَفٌ فِي صحبته وَلَا يَصح لأنّه انْفَرد بِذكرِهِ جميل بن زيد عَن سعد بن زيد الطَّائِي قصَّة الْمَرْأَة الغفاريَة الَّتِي تزَوجهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا نزعت ثِيَابهَا رأى بِهَا بَيَاضًا عِنْد ثدييها فَقَالَ لَهَا لمّا أصبح الحقي بأهلك وَيَقُولُونَ أنّه أَخطَأ فِيهِ مُحَمَّد بن كَعْب بن عجْرَة وَقَالَ يحيى بن معِين جميل بن زيد لَيْسَ بِثِقَة)
مَشْهُور بكنيته واختُلِفَ فِي اسْمه سعد بن عمَارَة وَقيل عمَارَة بن سعد وَالْأول أَكثر روى عَنهُ عبد الله بن مُرّة وَعبد الله بن أبي لكر وَسليمَان بن حبيب الْمحَاربي وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ
قَالَ فِيهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إنْ يُؤخَّرْ هَذَا ويهرم فَتَركه السَّاعَة فَلم بعمر من حَدِيث حسن الْبَصْرِيّ