قلت يَا رَسُول الله أَرَأَيْت رُقىً نسترقي بِهَا وأدوية نتداوى بِهَا هَل ترد أَو هَل تَنْفَع من قَدَر الله تَعَالَى قَالَ هِيَ من قَدَر الله تَعَالَى
روى عَنهُ الْحسن الْبَصْرِيّ لَيْسَ يُوجد حَدِيثه إلاّ عِنْد أبي عَامر الخزّاز صَالح بن رستم
وَيُقَال فِيهِ سعيد وسع أَكثر
يُختلف فِي صحبته وَفِي حَدِيثه قَالَ سَأَلَ عَن رَسُول الله صلى فَقيل لي هُوَ بِعَرَفَة فَلَمَّا انْتَهَيْت إِلَيْهِ دُفعت عَنهُ فَقَالَ النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعوه فأربٌ مَا جَاءَ بِهِ الحَدِيث وَلَهُ حديثُ آخر عَن الْمُغيرَة بن سعد بن الأخرم عَن ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا تَأْخُذُوا الضَّيْعَة فترغبوا فِي الدُّنْيَا قَالَ ابْن عبد البرّ غير بعيد رِوَايَة مثله عَن ابْن مَسْعُود
حجازي رُوِيَ عَنهُ حَدِيث وَاحِد فِي زَكَاة الْعَسَل بِإِسْنَاد مَجْهُول وَمن مولده الْحَارِث وَمن وَلَده الْحَارِث بن عبد الله بن سعد بن أبي ذياب قَالَ سعد بن أبي ذياب أتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأسْلمت وبايعته فاستعملني عَلَى قومِي وَأَبُو بكر بعده وَعمر فَذكر الْبر وَفِيه قلتُ لعمر يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا ترى فِي الْعَسَل قَالَ خُذ مِنْهُ الْعشْر فَقلت أَيْن أَضَعهُ قَالَ ضَعْهُ)
والحنظليّة هِيَ أمّ جدّة وَهُوَ سعد بن الرّبيع بن عَمْرو بن عدي كُنيته أَبُو الْحَارِث استصغره النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم أحد وَهُوَ أَخُو سهل بن الحنظليّة
بن لوذان بن عبد وُدّ الْأنْصَارِيّ الخزرجي شهد أحدا وَمَا بعْدهَا من الْمشَاهد مَعَ رَسُول الله
وقُتل يَوْم الْيَمَامَة شَهِيدا