الرحبة وَرَأَيْت بهَا كتب الظَّاهِر إِلَيْهِ وَتزَوج بابنة الشَّيْخ الْفَقِيه مُحَمَّد اليونيني وَكَانَ فِيهِ كرم وَدين وَتُوفِّي بالرحبة سنة أَربع وَسبعين وسِتمِائَة)
أيبك عز الدّين الدمياطي أَمِير كَبِير من أَعْيَان الصالحية فِيهِ شجاعة وجود وكرم حَبسه السُّلْطَان مُدَّة وَتُوفِّي بِمصْر وَقد نَيف على السّبْعين سنة سِتّ وَسبعين وسِتمِائَة
أيبك عز الدّين الْموصِلِي نَائِب حصن الأكراد قتل فِي دَاره بالحصن غيلَة وَكَانَ كَافِيا ناهضاً وَفِيه تشيع وَكَانَت قتلته سنة سِتّ وَسبعين وسِتمِائَة
أيبك الْأَمِير عز الدّين الأفرم الْكَبِير الصَّالِحِي وأظن الجسر الَّذِي خَارج مصر هُوَ مَنْسُوب إِلَى هَذَا وَكَانَ ساقي الصَّالح سمع من ابْن رواج وَحدث وَكَانَ فِي كبار الدولة المصرية لَهُ أَمْوَال كَثِيرَة وأملاك عَظِيمَة وخبز جيد كَانَ يُقَال إِن لَهُ ثمن الديار المصرية وَكَانَت فِيهِ خبْرَة وشجاعة وَتُوفِّي سنّ خمس وَتِسْعين وسِتمِائَة كنت بِالْقَاهِرَةِ وَقد وقف أَوْلَاده واشتكى عَلَيْهِم أَرْبَاب الدُّيُون للسُّلْطَان الْملك النَّاصِر فَقَالَ السُّلْطَان يَا بشتاك هَؤُلَاءِ أَوْلَاد الأفرم الْكَبِير صَاحب الْأَمْلَاك وَالْأَمْوَال أبْصر كَيفَ حَالهم وَمَا سَببه إِلَّا أَن أباهم اتكلهم على أملاكهم فَمَا بقيت وَأَنا لأجل ذَلِك لَا أدخر لأولادي ملكا وَلَا مَالا وَكَانَ الأفرم أَمِير جاندار وَعمل نِيَابَة مصر مَرَّات
أيبك الْأَمِير عز الدّين الْموصِلِي المنصوري نَائِب طرابلس كَانَ دينا عَاقِلا مهيباً وقوراً مُجَاهدًا مرابطاً جميل السِّيرَة من خِيَار الْأُمَرَاء توفّي بطرابلس سنة ثَمَان وَتِسْعين وسِتمِائَة
أيبك الْأَمِير عز الَّذين التركي الْحَمَوِيّ نَائِب دمشق وَليهَا بعد الشجاعي ثمَّ فِي سنة خمس وَتِسْعين عزل وَجعل فِي قلعة صرخذ ثمَّ إِنَّه قبل مَوته بِشَهْر ولي نِيَابَة حمص فَمَاتَ بهَا وَنقل إِلَى تربته بِدِمَشْق الَّتِي شَرْقي عقبَة دمر كَانَ مَعْرُوفا بالشجاعة والإقدام وَكَانَت وَفَاته سنّ ثَلَاث وَسَبْعمائة
أيبك الْأَمِير عز الدّين الشجاعي الصَّالِحِي الْعِمَادِيّ