الآية، فقال له صلّى الله عليه وسلّم: «ما يبكيك يا عمر؟» فقال: أبكاني أنّا كنّا في زيادة من ديننا، فأمّا إذا كمل فإنه لم يكمل شيء إلا نقص. قال: «صدقت» (?)
. فكانت هذه الآية نعي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
أما سورة: إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ [النصر: 1] فإنها آخر ما نزل مشعرا بوفاة النبيّ عليه الصلاة والسلام، ويؤيده ما
روي من أنه صلّى الله عليه وسلّم قال حين نزلت: «نعيت إليّ نفسي» (?)
وكذلك فهم بعض كبار الصحابة.
وأما آية وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ [البقرة: 281] فهي آخر ما نزل مطلقا على الأرجح (?)، ويؤيده ما روي أنه صلّى الله عليه وسلّم لم يمكث بعدها إلا تسع ليال أو سبعة أيام، ثم انتقل إلى الرفيق الأعلى.