و" لا زكاةَ في مالٍ حتى يَحولَ عليهِ الحَوْل" (?)، و "على اليدِ ما أخَذَت
حتى تُؤديه" (?). فيدلُّ ذلك على أن ما بعد الغاية بخلاف ما قبلها.
فصل
فأمَّا تعليقُ الحكم على الأسماءِ، مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -: "جُعلَت لي الأرض مسجداً وجُعِل تُرابها طهوراً" (?)، فيدل على أن غيرَ التراب عندهم ليس بطهور (?)، واستقصى قومٌ إلى أن جعلوا تعليقَ الأحكامِ على أسماءِ الألقاب يدلُّ على أن ما عداها بخلافِه، وتركُ المكالمةِ لهمَ