و"يَديَّ"، وأنَّها (?) ليست جوارحَ ولا أبعاضاً (?).
وقوله: {أُحِبُّ الْآفِلِينَ}، أزالَ الاشتباهَ من قوله: {وجاءَ ربُك} [الفجر: 22]، {يَوْمَ يَأْتِي} [الأنعام: 158]، {أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ} [البقرة: 210]، {أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ} [الأنعام: 158]، وأنَّه ليس بالانتقال المشاكلِ لأُفولِ النجومِ.
والذي أزالَ إشكالَ قولِه: {وَرُوحٌ مِنْهُ} [النساء: 171]، {وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي} [الحجر: 29]، {قَوْلَ الْحَقِّ} [مريم:34]، {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص:75]: قوله: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ} [آل عمران: 59] (?).
وأمَّا المحكمُ من الآي في الفروعِ: فما عُلمَ حكمُه من نطقِه، ولم يُرْفع بنسخِه، مثلُ قوله: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ} [النور: 2].
والمتشابهُ: ما احتاجَ إلى البيانِ من غيرِه، مثلُ قولِه: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: 141]، فلا يُعْلَمُ الحقُّ الواجبُ إيتاؤُه إلا من غيرِه.
فالمحكمُ (?) في الأولِ (?): يجبُ اعتقادُه، وهو نفيُ التثنيةِ