* فصول في المجمل والمحكم والمتشابه

* فصل في المحكم والمتشابه

فصول

المُجمَل والمُفسَّر والمُحكَم والمُتشابه

فصل

في المُحكم والمُتَشابه

فالمحكمُ على ظاهر كلامِ صاحِبنا: ما استقلَّ بنفسِه، وكانَ أصلاً [لا] (?) يحتاجُ إلى بيانٍ بغيره، ولِذاَ (?) اتفقت الأمةُ على معناه وحكمِه؛ لاتفاقِهم في علمِه لمَّا كان ظهورُ حكمِه من لفظِه.

والمتشابِهُ: مالم يستقلَّ بنفسِه واحتاجَ إلى البيانِ بغيرِه، ووقعَ الخلافُ فيه، لاشتباهِ المعنى فيه، وغموضِ المقصودِ به.

وذلك في الأُصولِ والفروعِ:

ففي الأصول: المحكم: قولُه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: 11] يعطي بنصِّه وصريحِه نفيَ التشبيهِ عنه سبحانه، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، يُعطي نفيَ التثنيةِ والشركة بنصِّه وصريحِه.

والمتشابهُ من (?) هذا القبيل قولُه: {وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015