وتقول في اشتِقاق فِعله: سَمَيْتُه وسَمَوْتُه وأسمَيته وسَمَتُه بالتشديد، قال الشاعر:

اللهُ أسماكَ الذي اسماكه

واختلفوا في اشتقاقِهِ على وجهين:

أحدهما: أنه مُشتق من السموّ، وهو الرِّفعة؛ لأن الاسمَ يَسمو بالمسمى، فيرفعه من غَيره، وهذا قولُ أهلِ البَصرة، فهو مُعتل من لام الفِعل من ذوات الواو أو الياء، والأصل فيه: فَعَل أو فَعِلَ، ويجمع على أسماء، بوزن أفعال، على رد لام الفعل (?).

وتَصغيرُه: سُمَي، وقال سيبويه عن يوُنسَ (?): إنَ أبا عمرو (?) كان يقول: إنهم يَقولون في تَصغير اسم وابن: أُسَيم واُبَيْن، كقول الشاعر:

تَركُ أُبَيْنيْكَ (?) إلى غَيرِ راع (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015