ومن قال: وِسْم ووُسْم، قلبَ الهَمزة واواً، كما قالوا: إشاح ووِشاح، وأسماء ووَسْماء، وأجوه ووُجوه.

ومن قال بحذفِ الألفِ، قال: أصله: سُمْوٌ، فاستُثقلت ضَمّةُ الواو فنُزِعت، وحُذِفت لالتقاءِ الساكنين، فبقي: سُم، قال الشاعر:

لِأفضَلِها بَيتاً وأمنعِها حِمى ... وأكرَمِها أهلاً وأحسَنِها سُماً (?)

ومن قال: سُم، بالضم، نَقل ضمة الواو (?) إلى السين، نحو:

قُم، قال الشاعر:

وعامُنا أَعجَبنا مُقَدَمُهْ ... يُدعى أَبا السمْحِ وقِرْضابٌ سُمُهْ (?)

ومن قال: سِم. بالكسرِ، جعلَ الكسرَ خَلفاً من ألف الوصل أو

الواو الساقطة، كقولهم: فِم، قال الشاعر:

[و]، اللهُ أسماكَ سُماً مُباركا ... آثركَ اللهُ به إيثارَكا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015