(مَسْأَلَة لم صَار الْإِنْسَان فِي حفظ الصَّوَاب أنفذ مِنْهُ فِي حفظ الْخَطَأ)
شَاهد هَذَا أَنَّك لَو سمت الغفل أَن يتَعَلَّم الْأَدَب ويعتاد الصَّوَاب فِي اللَّفْظ كَانَ أُخْرَى بذلك وأجرأ عَلَيْهِ من قَاض أَو عدل أَو أديب عَالم تسوم وَاحِدًا مِنْهُم ان يتخلق بِخلق بعض الْعَامَّة أَو يَقْتَدِي بِلَفْظِهِ فِي خطابه وفساده وَلِهَذَا تَجِد مائَة ينشدونك لأبي تَمام والبحتري وَلَا تَجِد ثَلَاثَة ينشدونك للطرمي وَأبي العبر.