مساله ما الذي حرك الزديق والدهري علي الخير وايثار الجميل

الألمعي الَّذِي يظنّ بك الظَّن كَأَن قد رأى وَقد سمعا فَقَالَ: يَا أَبَا سعيد: مَا الألمعى فَقَالَ: الَّذِي يظنّ بك الظَّن كَأَن قد رأى وَقد سمعا. فَأَنا قَائِل فِي هَذِه الْمَسْأَلَة أَيْضا: إِنَّمَا صَار الْإِنْسَان قَادِرًا على اتِّخَاذ الْأَعْدَاء بِسُرْعَة وَغير قَادر على اتِّخَاذ الأصدقاء إِلَّا فِي زمَان طَوِيل وبغرامة كَثِيرَة - لِأَن هَذَا فتق وَذَاكَ رتق وَهَذَا هدم وَذَاكَ بِنَاء. وسق بَاقِي كلامك فَإِنَّهُ جوابك.

(مَسْأَلَة مَا الَّذِي حرك الزديق والدهري على الْخَيْر وإيثار الْجَمِيل)

وَأَدَاء الْأَمَانَة ومواصلة الْبر وَرَحْمَة المبتلي ومعونة الصَّرِيخ ومغثة الملتجئ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015