ج- الانهماك في تحصيل المال بدعوى التجارة وحيازة المال النافع للإسلام وأهله

ج- الانهماك في تحصيل المال بدعوى التجارة وحيازة المال النافع للإسلام وأهله, ثم لا يلبث هذا الأمر أن ينقلب إلى تحصيل محض, وحب للدنيا والانغماس فيها, ومن ثَمّ يقسو قلب الشخص وتنحط همته.

د- تكليف الموظف نفسه بعملين

د- تكليف الموظف نفسه بعملين: صباحيّ ومسائيّ بدون حاجة أو ضرورة ملجئة, وإنما دفعه لهذا حُب هذه الدنيا والتمتع فيها.

هـ- كثرة التمتع بالمباح, والترف الزائد

هـ- كثرة التمتع بالمباح, والترف الزائد, والترفل في النعيم, وكل هذه الأمور من العوامل الفتاكة القاضية على الهمّة مهما قيل في تبريرها وتعليلها.

ذكر ابن حجر رحمه الله أن تاج الدين المراكشيّ- أحد فقهاء الشافعية (?) - كان قد ((انقطع بالمدرسة الأشرفية ملازماً للقراءة والاشتغال, صبوراً على ذلك جداً, بحيث يمتنع عن الآكل والشرب (?) والملاذ بسبب ذلك)) (?).

وهذه الأمور من المباحات قطعاً, ولكن ذلك الفقيه علم أن الإكثار منها والولع فيها سبب لسقوط الهمّة وضعف العمل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015