إذا عرفنا معنى الهمّة, ومراتبها, وأهميتها, فكيف السبيل لتنميتها والرقي بها؟
إن تطوير الإنسان لهمته والرقي بها أمر مطلوب, ويتأكد هذا المطلوب عند عقلاء الناس ومفكريهم ودعاتهم ومصلحيهم, وهذه جملة أمور تساعد - في ظني - على تطوير الهمم:
فبدونها لا يتحقق شيء ولا تُخطى خطى, قال تعالى:
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) (?)
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
((أعرف من أصابه مرض من صداع وحمى وكان الكتاب عند رأسه, فإذا وجد إفاقة قرأ فيه, فإذا غُلب وضعه, فدخل عليه الطبيب يوماً وهو كذلك فقال: إن هذا لا يحل ... لك, فإنك تعين على نفسك, وتكون سبباً لفوات مطلوبك)) (?).