المعالي, ذا همة عالية نفسية:

((الناس معادن: خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إن فقهوا)) (?)

- وفريق لا همة له, فهو معدود من سقط المتاع, وموته وحياته سواء, لا

يُفتقد إذا غاب, ولا يُسأل إذا حضر.

إني رأيت من المكارم حسبكم

أن تلبسوا خَزَّ الثياب وتشبعوا

فإذا تذوكِرتِ المكارم مرّةً

في مجلس أنتم به فتقنعوا (?)

ومن الناس من تسمو مطالبه إلى ما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم,

وله همة عظيمة في تحصيل مطالبه وأهدافه فهنيئاً له.

وبين كل هذه الأقسام مراتب كثيرة متفاوتة.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

((لذة كل أحد على حسب قدره وهمته وشرف نفسه, فأشرف الناس نفساً

وأعلاهم همة وأرفعهم قدراً من لذتهم في معرفة الله ومحبته, والشوق إلى لقائه,

والتودد إليه بما يحبه ويرضاه)) (?)

وقال ابن القيم أيضاً:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015