الله إملاءه نصيحة للمسلمين، وحرصا على إنقاذ المتورطين وفكاك الأسارى المكبولين، أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن ينفع به كل من قرأه، ويجعله خالصا لوجهه الكريم، وموجبا لرضوانه الأكبر في جنات النعيم، ربنا اغفر لنا ذنوبنا ولا تجعل في قلوبنا غِلاًّ للذين أمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم.
وكان الفراغ منه بين العشاءين لليلة بقيت من شهر
شعبان سنة تسع وثلاثمائة وألف بالمدينة
النبوية على من شرفها الله به أفضل
الصلاة والسلام وأزكى التحية.